قافية اللام (ل)

رُبَّ يَومٍ قَد يُرى فيهِ هُبَل ذا سَوامٍ وَنَوالٍ وَجَذَل لا يُناجيهِ وَلا يَخلوا بِهَل

ما بِامرِئٍ مِن ضُؤلَةٍ في وائِلٍ وَرِثَ الثُوَيرَ وَمالِكاً وَمُهَلهِلا خالي بِذي بَقَرٍ حَمى أَصحابَهُ

نَفِّسوا كَربي وَداوُوا عِلَلي وَاِبرِزوا لي كُلَّ لَيثٍ بَطَلِ وَاِنهَلوا مِن حَدِّ سَيفي جُرَعاً

إِذا ريحُ الصَبا هَبَّت أَصيلاً شَفَت بِهُبوبِها قَلباً عَليلا وَجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَومي

تَمشي النَعامُ بِهِ خَلاءً حَولَهُ مَشيَ النَصارى حَولَ بَيتِ الهَيكَلِ اِحذَر مَحَلَّ السَوءِ لا تَحلُل بِهِ

عَذابُكَ يا اِبنَةَ الساداتِ سَهلُ وَجورُ أَبيكِ إِنصافٌ وَعَدلُ فَجوروا وَاِطلُبوا قَتلي وَظُلمي

عَفَتِ الدِيارَ وَباقِيَ الأَطلالِ ريحُ الصَبا وَتَقَلُّبُ الأَحوالِ وَعَفا مَغانِيَها وَأَخلَقَ رَسمَها

لا تَقتَضي الدَينَ إِلّا بِالقَنا الذُبُلِ وَلا تُحَكِّم سِوى الأَسيافِ في القُلَلِ وَلا تُجاوِر لِئاماً ذَلَّ جارُهُمُ

دُموعٌ في الخُدودِ لَها مَسيلُ وَعَينٌ نَومُها أَبَداً قَليلُ وَصَبٌّ لا يَقَرُّ لَهُ قَرارٌ

حَكِّم سُيوفَكَ في رِقابِ العُذَّلِ وَإِذا نَزَلتَ بِدارِ ذُلٍّ فَاِرحَلِ وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِماً