قافية اللام (ل)

صانك الله عادك الإبلال حفك اللطف زانك الإجلال لم يعقني عن العيادة شغل

أبيت إلا ارتدائي منك بالخجل هذا المراد وهذا غاية الأمل في كل آن تريني آية فرضت

ما للنسيم لدى الأصيل عليلا متطلبا بين الغياض سبيلا ما للزهور يشق عن أكمامها

بين كفيها طرحت الأملا ظبية قلبي بها قد شغلا تبعث الأشجان عن أوتارها

أبت الوداع فبكرت برحيل أجناية أم أتعمت بجميل عهدي بسالبة الفؤاد شريكتي

فيك يحلو الغزل فيك يلغى العذل أنت فينا زهرة

ما كان قولك في لوزان مقبولاً لو لم يك السيف في الميدان مسلولا لولا الرقاب لقنا لا قراب له

الحقائق هبها اليوم تمثيلا للّه مجملة كانت وتفصيلا كرى تثير من الرائي عواطفه

وقفوا هناك وحسبهم بمواقف الشرف الأثيل ليسوا الجناة وإنما

قم بالمهمة في حلّ ومرتحلِ أنا مع الوفد في قول وفي عمل سر أيها الوفد واستصحب ضمائرنا