قافية اللام (ل)

ما اسْمُ رُباعِيِّ بِهِ فِعْلانِ صَحّا في الْمَقَالِ ولِعَكْسِهِ فِعْلانِ مِثْ

جَمَالَ الجَلالِ وفَرْدَ الكَمالِ وزَيْنَ الرِّجالِ حَمِيدَ الخِصالِ قَرِيعَ الزَّمانِ بهذَا الأَوانِ

قَدْ صَحَّ إجْماعُ جَميعِ الوَرَى بِأنَّ ذَا سِحْرٌ وسُكْرٌ حَلالْ فَخَصّص الإجْمَاع ما عَمَّ مِنْ

يا نَجْلَ أَحْمَدَ حَيَّاكَ الإلَهُ وَلا بَرِحْتَ مِنْ شامِخِ العَلْياءِ في القُلَلِ ودَامَ مَجْدُكَ تَاجاً لِلزَّمانِ بهِ

صَدَرَ الجَوابُ بَقِيتَ يا نَجْلَ الأُلَى صَعِدُوا إلى فَوْقِ السِّماكِ الأَعْزَلِ قَدْ رُمْتُ تَحْريرَ الكَلامِ فَصَدَّنِي

إنْ لَمْ تُجِبْني فَعَدْلُ وإنْ أَجَبْتَ ففَضْلُ إنْ كُنْتُ لَسْتُ بأَهْلٍ

هَبْ أَنَّ بَدْرَ التَّمِّ يَوْماً يَأْفُلُ أَوْ أَنَّهُ يَهْوِي السِّماكُ الأَعْزَلُ أَوْ أَنَّ بَحْراً غَاضَ مِنْهُ ماؤُهُ

أَجَزْتُكَ في فُنُونِ العِلْمِ طُرّاً فَأَنْتَ لِذَاكَ عِزَّ الدّينِ أَهْلُ بِمَسْمُوعي ومَقْرُوئي ومِنْها

فَلاَ وَحَقِّكَ ما أَنْفَكُّ آوِنَةً مِنْ مُشْكِلٍ قَطُّ إلاّ قَامَ إشْكالُ وَلا يُفارِقُني دَرْسٌ أُزَاوِلُهُ

تَرُومُ نَفْسِي أن يَدُومَ الوِصالْ بَيْني وبَيْنَ الفَرْدِ خِدْن الكَمَالْ لكِنَّها الأَيّامُ تَأْتِي بِما