قافية اللام (ل)

لا راحُة البال أحرزنا ولا البالا جُنَّ الجنونُ وليُل الليل قد طالا تهدم البيتُ وانهار تقوائمُه

فلا أمترِي فيما أراه محققاً ولو جَاءَنِي غيري بألف دليلِ

درستُ الفقهَ علماً والأُصولا وعلمَ بلاغةٍ دَرساً جَميلا وبعدَ المنطقِ التوحيدُ صِرفٌ

لَعَمرُ الحَقِّ ذا قولٌ جَميلُ ولكن لو يُعَزِّزُ الدَّليلُ كثيرُ العِلمِ في زَمَنٍقَليلٍ

عجِبتُ لبعضِ بني آدمٍ وبي عند ذِكرِهِمُ خَجلُ على اللهِ يَقوَى تَجَاسُرهُ

فَضلُكَ لا أنسَاهُ أدامَك الإلَه عظَمتَ قَدرَ أدبِي

ما دمت حيًّا فاعتلق أبداً بأسبابِ الأملْ لم يقضِ حق العلم مَن

قَدُّكَ يا جَميلُ كَالغُصنِ إذ يَميلُ ولَحظُكَ القَتيلُ

لَو قَطرَةٌ مِن دَمِهِ سالت في ماءِ النيلِ لَثَقُلَت دِمَاءُ أه

أخرجَني مُفَضَّلٌ عَن عادَتي المُفَضَّلَه قد كنتُ أهجو النَّابهي