قافية اللام (ل)

عجبتُ لهم طافوا به بَعدَما التَحى ومنه فما مَلُّوا ومنهُم فما مَلا وإذ قتلَ الشَّعرُ الجمالَ بوَجههِ

أُرى مُستَقيمَ الطَّرفِ ما الطَّرفُ أمَّكُم وإن رَامَ طَرفِي غيرَكُم فَهوَ أحوَلُ

قد قصدتُ الطَّبيبَ يوماً لٍِفَحصِي غيرَ أنهُ وهو الطَّبيبُ الجَليلُ كُلَّما مسَّ مِني عُضواً يُنادي

كلَّما تِهتَ دَلالا زِدتَ حُسنا وجَمالا سيدي قَدُّك أَودى

ليسَ من كربةٍ وغُصَّةِ نَفسٍ لِمُحِبٍّ أضناهُ مَلُ الوِصالِ كَحَبيبٍ قد جادَ بِالوَصلِ لكن

سلامٌ على قاضي النَّزاهةِ والعَدلِ على الهاشِمي الطيِّب الفَرعِ والأصلِ على العِلمِ والتُّقى على النُّبلِ والحِجى

إلى العالمِ الفَردِ الذي عزَّ نِدُّهُ بِمغرِبنا نَجلِ السَّراةِ أصيلُ إليكَ أبا العباسِ مَن سَار ذِكرُه

بِرَبِّهِ في شُؤونِه ذو اعتصامٍ إليه رافعُ الطرفِ البَليلِ لذاكَ تَراهُ مصحوباً بنَصرٍ

أينما كنتَ كنتَ رمزَ الكمالِ وتُرى في الرِّجالِ فَذَّ الرجالِ أينما كنتَ أنتَ التهامي

لِلأرضِ شُهبٌ كالسَّما لا يَرتَجي إلا الظَّلومُ المُستبِدُّ زَوالَها وحقوقُها مهضومةٌ لكنَّها