قافية اللام (ل)

يا أمجد الناس فرعاً يُنمى لأمجد أصلِ وقاتلَ المحل جوداً

أثنتْ عليك بأسرها الدولُ وتشوقتكَ الأعصرُ الأولُ وأعدتَ للأيَّام جدّتها

بيتُ مجدٍ إن حوى شكرَ الورى فعلى معروفه كانوا عيالا لم يكنْ للجودِ إلاَّ مطلعاً

حيَّتك تنهمِلُ انهمالا وطفاءُ مُرخيَةُ العُزالى يا دار لا سلبت أكفُّ

قل للعُلى حزناً أطيلي العويل وطارحي بالنوح ذاتَ الهديل فاليومُ من آلك آلِ الجميل

قبيحٌ بحقِّك أن تبخلا عليَّ وجودكَ عمَّ الملا ولو أنَّ غيرك في منعه

تظنُّ الأنامُ بإقبالِكم عليَّ بلغتُ العريضَ الطويلا وقد صدقوا فَلَكُم كم يدٍ

يا مَن براهُ اللهُ روحَ كمالِ فتمثَّلت شخصاً بغير مثالِ لكَ أنملٌ خُلقَت لبون مواهبٍ

مهلاً بني النَّحلوسِ إنَّ فقيدَكم في أوجِ فِردَوسِ النعيم نزيلُ ولأجلهِ كَتَبَ المؤرِّخُ حُكمَهُ

زارت على رقبةِ عُذّالها فاقتبل العمرَ بإقبالها طيّبةَ الأردانِ ما استجمرت