قافية اللام (ل)

أينَ في عصرنا نرى لك مِثلا جئتَ بعداً فَفُقتَ من جاءَ قبلا كلَّما قد بلغتَ غايةَ فضلٍ

عَثرَ الدهرُ ويرجو أن يُقالا تَرِبت كفُّك من راجٍ محالا أيّ عذرٍ لكَ في عاصفةٍ

ترومُ مقامَ العزّ والذلُّ نازل ولم يك في الغبراء منك زلازلُ وترجو عُلاً من دونها قدرُ القضا

إذا لم أُعوَّد منك غير التفضُّل فهل كيف لا أرجوك في كلِّ معضل وإيَّاك في عَتبي أطيلُ جراءةً

تمشية النفس بلا مال اوقفت النفس على حال إن كنت مأمولا على عسرتي

جرَّت على الروح جريالها وسلَّت من الراح سلسالها اهل دمية القصر محرابها

إلام تجود على الواله فدعه ينوء باثقاله بحالٌ ترقّ له العاذلون

جلسنا نستظل بظلّ دوحٍ يفيء فوقنا ظلاً ظليلا تعانقت الغصون به علينا

يقولون من نار تكوّن خده عجيب وماء الحسن في الخد سلسال اجل هو من ماء ونار تألفا

مليك دهر له صيد الملوك عنت في الشرق والغرب من حافٍ ومنتعل تاج الممالك من شاعت حمايته