قافية اللام (ل)

أَصاحِبَ بيتي كلُّ ما قامَ في الوَرَى زَوالٌ وشكلُ البارِزاتِ خَيَالُ إشاراتُ أَمرٍ أَسدَلَ الأَمرُ سِتْرَها

كم رُجَّتِ الأَرضُ بالأَعْداءِ واضْطَرَبَتْ وعزمُنا ثابِتٌ ما مسَّهُ وَجَلُ وكيفَ يخْشى من الأَعْداءِ صادِعَةً

كُتِبْتُ غيباً على ما قامَ في الأَزَلِ عبدَ الرِّفاعِيِّ شيخِ الأُمَّةِ البَطَلِ فَحْلُ الشُّيوخِ صُدورِ الدِّينِ سيِّدُهُمْ

بمِعْراجِنا طِرْ أَنْتَ للفَلَكِ الأَعلى وسِرْ في مَضامينِ الشُؤوُنِ إلى المَوْلى ولا تمشِ يا هذا المُطَيْطاءَ في السُّرى

عُوجا إلى الوادي المُقَدَّسِ بالسُّرى يا نُوقُ واحْتَلَّي بأَكرمِ منزِلِ وتَنَوَّري مُقَلاً بزُبْدَةِ عُصبَةٍ

الأَولِياءُ لهم جاهٌ ومنزِلةٌ ووجْهُهُمْ عند مولى الفَضلِ مَقبولُ قومٌ إلى اللهِ قد زُمَّتْ عَزائمُهُمْ

ولمَّا أَتيْنا أرضَ حِيشٍ وعندَنا غَرامٌ لعَمٍّ عمَّ فينا نوَالُهُ رأَيْنا له قبراً به البَرقُ قد ثَوى

بينَ النُّجومِ وبينَ مِسْبارِ الضُّحى ليلٌ سَجى عتمٌ دَجا قلبٌ ذَهِلْ وبرَفْرَفِ البرقَيْنِ من سِينا الهَوَى

ما انْبَلَجَ الصَّباحُ في طالِعِهِ ولا الهِلالُ لاحَ في بُرجِ العُلى ولا النَّسيمُ هَزَّ أعْطافَ الرُّبى

هَنيئاً لِعَبدٍ طَيَّبَ الحُبُّ قَلْبَهُ وقامَ لهُ من سِرِّ ذلكَ حالُ لَعَمْرُكَ ما كلُّ النِّساءِ وإن مشَتْ