قافية اللام (ل)

لكلِّ فؤادٍ من مُحبِّيه شاغلُ فكيف تَسُرُّ الهجرَ بي وتُماطلُ؟ وكيف تلاشى عندك الصبرُ وانتهى

قد كاد طبع الشعر عندي ينتهي والشعر يجري زاخراً من جَدولي سأطبع الواصل من تيّاره

بربك من ذا حباك الخيال فرفَّ لديك رفيف الجمال وراقصك الفجر عذب الرؤى

قف بي على الوادي المحيل نبكي لمُندرسِ الطّلولِ فعسى نُقَضَّي مَأرباً

أمامك الدنيا ترهق القلب والعقلا فيا خاطري رفقًا وناظري مهلا تحير فيها المصلحون وأعجزت

ذَكَرتُكُم يا أهلَ وُدِّي وَقَد نَأَت بِيَ الدَّارُ لاَصحبٌ لَدَيَّ وَلاَ أَهلُ إذَا مَا ذَكَرنَا عَهدَ أُنسٍ فَإِنَّمَا

ضمد جراحك فالحياة سجالُ ودوام هدنتها عليك محالُ أتظن من يحيا سيقضي سالما

اللهُ يعلمُ كم أُحِبُّ وكم على قلبي حملتُ مِن الشجونِ الطولى لكنني أدركتُ بعد تجاربي

ويجرحُ قلبَ الحُرِّ خُذلانُ صاحبٍ وقد ظن كل الظنِّ : أن ليس يخذلُه يراه مع النُّعمى لصيقًا مؤانسًا

ياربِّ صلِّ على الذي شُغِفَ الوَرى بِخِصالهِ ، وبِصَحبهِ ، وبِآلهِ سَلِّم عليه ما استهلّت جُمعةٌ