قافية اللام (ل)

حُلْوٌ بِعيني حينَ يغمُرُهُ الرضا ويَزيدُ مِن بعدِ الخِصامِ جَمالا عَذبُ بكلّ صفاتهِ فكأنّهُ

ماكُنتُ مِمّن يمنحونَ قلوبَهم للعابرينَ بِلَهفةٍ وتذلُّلِ لكنّني استسْلَمتُ حينَ عرَفتُهُ

يا نفسُ عودي للحياةِ وأمّلي فالخيرُ آتٍ في الصباحِ المُقبلِ لا تجزعي مما أصابكِ وارفعي

قالوا أبَالُكَ مشغولٌ فقلتُ لهُم: وكيفَ يهدأُ لي بالٌ وقد رحلوا كُلُّ التفاصيلِ مازالتْ بِذاكرتي

الروحُ ظمأى والفؤادُ عليلُ والليلُ مِن بعدِ الغيابِ طويلُ أينَ الذي زرعَ الأمانَ بداخلي

ياغائبين وفي الأعماقِ منزلكُم مازالَ يملأُ قلبي باللقا أملُ لا تحسبوا البُعدَ أنساني مودّتكم

ما كان لِله مِنْ وُدٍّ ومِنْ صِلَةٍ يَظلُّ في زَحْمَةِ الأَيَّامِ مَوْصُولا يظلُّ ريّانَ مِنْ صِدقِ الوَفاءِ بِه

مالي خَلَعْتُ ثيابي وانْطَلَقْتُ إِلى سِواي أَسأَلهُ الأثوابَ و الحُلَلا قَدْ كانَ لي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتها

زَلْزِلي يا " بِحَار " وابْتَلِعي الأرْ ضَ وأَلْقي مِنْ جَوْفِكَ الأَهْوالا أطْلقي الموْجَ كالجبال تَدَافعْـ

المسجدُ الأقصى رفيفُ حَنِينِه رَيَّا نَسِيمٍ بالأًرِيج مُحَمَّل المسْجِدُ الأقْصَى على رَبواتِه