قافية اللام (ل)

قالت إفِقْ أيها المفتونُ بالقُبلِ كمْ قُبلةٍ جرَّعَتْكَ السُّمَ في العسل عامٌ مضى خضَّبَ الكفين من دمنا

(1) ناداك ربك للخيراتِ فابتهلي يا نفسُ واستيقظي من غفوةِ الكسل

عجبْتُ منكِ إذا ضلَّتْ مُحاولتي طرقَها تمْزحينَ اللمْزَ بالعَذلِ وتزْرعينَ بُذورَ اليأسِ قس كبدي

قالتْ رايتُكَ تستجدي يدَ الكَسل تنامُ مُلْتحِفاً بالهَمِّ والوَجَل إنْ راودَتكَ المُنى يوماً لتَصْحَبها

وقَفَتْ أمامي وقفةَ الرئبال وتطَلَّعَتْ عن يَمْنةٍ وشمالِ وتساءلت والشكُّ ينْحَرُ قلْبًها

فأجبتُ ذات العقْدِ والخَلْخالِ مالي أراكِ غَدَوْتِ من عُذَّالي لمْ يبْقِ لي شغفاً لأحلام الصِّبا

الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي يرمونه بدسائسِ الأعمالِ ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ

على باب الهوى وقف الجمالُ وفي كبدي بفتنته اشتعالُ مددتُ يدي إليه أسِرُّ شيئًا

تَعزَّ وَأَنّى وَالمُصابُ جَليلُ فَخلِّ الدُموعَ الجامِدات تَسيلُ رُزِئنا زِمامَ الفَضلِ وَالدينِ وَالتُقى

قَد بَلَّغَتكَ المَهاري مُنتَهى الأَمَلِ فَما التَقَلقُلُ مِن سَهلٍ إِلى جَبَلٍ أَرِح رِكابَكَ فَالأَرزاقُ قَد كُتِبَت