قافية اللام (ل)

يا إِمامَ الفضلِ من أَضحَى عِلمُهُ كُلَّ الوَرَى شامل قُل لنا ان كنتَ ذا فَهمٍ

يا سيّداً حازَ الذكاءَ فلم يَزَل يجري بَميدانِ الحِجَى ويَجُولُ هاكَ المعمَّى ما يُماثلُ قولنا

يا أيها القرمُ الذي تعنو له القومُ الاماثل سلخُ النَهارِ تلاهُ زا

أَلا رعاكَ الالهُ من وَطَنٍ علا بهاءً بحُسنهِ وغلا فما زُهورُ الرُبَى تُفاخِرهُ

باسم النبيّ الياسَ من كيرلُّسَ ال بطرك سَمَت وقفاً عليهِ جليلا بعدالة ابنِ شِهابَ مُلج شُيّدَت

حازَ الرئاسةَ جاهلٌ ظلماًولم يكُ أَهلَها فلذاكَ عنها قد خُزِل باغٍ أَراهُ العزلُ مَصرَعَ بغيهِ

خازن الفضل عبد مالكه جاد مثواك خيرُ منهلِّ قلت اذ جئت واحداً ارخ

كن مستعداً للمحاربة التي من دونها لا نصرَ من ربّ العَلا واصبِر إذا ما شِئتَ إكليل البَها

فاستدرِك المدحَ وقُل إِنَّهُ بحرٌ ولكن ما لَهُ ساحلُ

الموتُ معلومٌ وامَّا نوعُهُ وزَمانُهُ فكِلاهما مجهولُ فارقم على صَفَحات قلبك ذِكرَهُ