قافية اللام (ل)

إن الونيَّةَ موتُ العزمِ كم دَفَنَت حيّاً من الناس في قبرٍ من الكَسَلِ كم غادَرَت ذا نشاطٍ لا حَراكَ بهِ

بادِر إلى استئصالِ كل جريرةٍ من حقل قلبك قبلما تتمكَّنُ تتأَصَّلُ فلَئن وَنَيتَ عن اقتِلاعِ أُصولِها

لسميِّ ايليَّا النبيّ نقلةٌ من الحضيض للعلاءِ ارتحلا لا تندبوا منتقلاً بل ارّخوا

أيا مَن قد غَوَى بَهَوَى غوانٍ وعن طُرُقِ الاله وَنَى وأَضلَل أَجِب سُؤلي فماذا رِدفُ قولٍ

أيا من قد ذَكا فَهماً وحِلماً فَهوَ لا يَجهَل أَلا ما مثلُهُ نَجمٌ

يا من لهُ عوارفٌ وأَنعُمٌ متَّصِلَه ما مثلُ إِن نُصِبَ المضا

لِلّه يا مَن سار عنَّا وارتَحَل وإلى جِوار اللَه بارئه انتَقَل أَسَفاً على أَسفٍ عليكَ وطالما

عمّت وخصّت فجميع الورى ضاق بهم درع وعزّ احتمال

تطوي بلاد المسلمين فأصبحت منسوخة القرآن بالإنجيل

إنّ المتيّم حين شابَ قَذالُه سَئَم الصِّبا وتكَاثَرَت عُذّالُهُ وتبدّل الخَلطاء وانصَدع الهَوى