قافية اللام (ل)

لَيسَ العَجوزُ لقادر بالمُمهِلِ كَلاَّ ولا لِندائِهِ بالُمهمِلِ سِيما إِذا نادَى صَديقاً مُشفِقاً

أهوى رشأً مريضَ الجَفنِ كحيل خلَّى جسَدي بفرطِ بلوايَ نَحيل ما قلتُ لهُ صِلني فقد حانَ رحيل

حَظُّ قَلبي في هَواهُ الوَلَهُ فَعذولي فيهِ مالي وَلَهُ باسمٌ عن بَردٍ مُنتَظِمٍ

بَينَ القُضُبِ البيضٍ وَسُمرِ الأَسَلِ رَبَّاتُ خدورٍ ساحِراتُ الُمقَلِ إن جُرتَ بِحَيِّهِم وَتلِكَ الكِلَلِ

لمّا نظَرَ اللاَّحي إليهِ قالا لو تِهتَ بهذا لَم تَرَ العُذّالا ما يعلمُ أنَّهُ الذي عاتَبَني

إن سرَّكَ ما يسوءُ من أحوالِ زِدني فأنا أصبِرُ للأهوالِ أو كنتَ لقتلي طالباً فهوَ إذا

أَيُطمِعُني مِنَّهُ الهوَى بوصالِهِ وَصَيدُ نجومِ الأُفقِ دونَ خيالِهِ بَعيدَ دُنُويِّ من مكانِ حُجولِهِ

قُل لِغَرسِ الدِّينِ الأَميرِ الُمرَجَّى وَالذي ما لِمَجدِهِ مِن مِثَالِ يا أَميراً في مَوقفِ الحربِ ما زا

لا تَعدَّى من العَقيقِ الأُثَيلا عارضٌ يترُكُ البَسيطةَ سَيلا وَسَقى اللهُ بالثَّنِيَّةِ داراً

مَتَى يَشفَى بِوَصلِكُم العَليلُ وَيَبرَى مِن جَوَى الحُبِّ الغَليلُ أَجيرانَ الحِمَى هَل لي إِلَيكُم