قافية اللام (ل)

سلُوا أَجفانَهُ النَّجلا لِماذا فَوَّقت نَبلا رَمت باللَّحظِ عُشَّاقاً

أَعلَوهُ لَولاَ سَلوةُ الحُبِّ والهَوَى لَما اشتقُتُ غُصناً مائِساً في نَقا رَملِ ولا هِمتُ بالظَّبيِ النَّفُورش وشاقَني

دَع جُفوني والأَدمُعَ الُمستَهِلَّه خلفَ تلكَ الرَّكائبِ الُمستَقلَّه واطلُبِ الصَّبر من سوايَ فصبري

أيُّ دمعٍ من الجُفونِ أساَله مُذ أتتهُ معَ النَّسيمِ رِسالَه حمَّلتهُ الرِّياض أسرارَ عَرفٍ

حميتَ شقيقَ الخدِّ بالُمقلةِ الكَحلا وثَّقفتَ رُمحَ القَدِّ بالطَّعنةِ النَجلا وأطلعتَ من جيشِ الجمالِ طلائعاً

يا إِمامَ الهُدى أَبا جَعفرَ المن صورَ يا مَن لَهُ الفَخارُ الأَثيلُ دَعوةً يا خليفَةَ اللهِ لا نجا

أَغمِد فصارمُ لحظِكَ الَمسلولُ كم قد أُريقَ به دمٌ مطلولُ إِن كانَ يُنكرُ قتلتي فشهودُه

أما وَلواحِظِ الُمقَلِ وَعِطفِ القَامَةِ الثَّمِلِ وما صانَت مراشِفُهُ

كُلَّما قلتُ قد تناهَى الملالُ منه أغراهُ بالملالِ الدَّلالُ بدرُ تمِّ يميلُ جوراً على ضَع

ما عندَ سُكانِ العُذيبِ وَوابلِ ما عند قلبي من جوىً وبَلابلِ يا بَرقَ رامةَ إن مَررتَ على الحِمَى