قافية اللام (ل)

مدمع الصبّ سائلُ هل فتى عنه سائلُ ومُنى القلب في الهوى

زحف الرخا بحُسامه مسلولا فغدا الغلا بحسامه منصولا وسرت جنود البسط تنشر طيّه

قد همت بفيل كالغصن يميل له خصر نحيل

بدر المسرّة قد حوى تكميلا واللَه فضلاً بلّغ المأمولا والقلب أضحى بالسرور مُشَبّبا

ثبت الفرح بمحو النّكد والجفا قد حال ووفى الوقت بعيش رغد

البحر بحر والنخيل نخيل والفيل فيل والزراف طويل والأرض أرض والسماء خلافها

كيف السلامة من فتّاكة المُقَل إذا جنَت عبثاً بالغنج والكحل وقد حمت بقسيّ من حواجبها

وحكمتُ في الأقلام لما خيف من إفشائها سرّ الهوى لعَذول فأقمت عند الوصل حدّي قاطعاً

ما غير عفوك يا مولاي لي أمل يوم القيامة لا علم ولا عمل وفي أمانك عند الخوف لي طمع

ما ضرّ مَن بفؤاد الصبّ قد رحلوا لو انهم صحبوه ساعة ارتحلوا بل خلّفوه طريحاً في درياهم