قافية اللام (ل)

فأينَ يحيا فرار منكَ ذا حذرٍ وقَبضتاكَ عليه السّهلُ والجبلُ مَن حادَ عادَ برأسٍ مالهُ جسد

أزمَعَ الصّومُ مُؤذِناً بارتِحالِ بَعدَما رَدني بأسوأ حال وَحَلَى لي فيهِ التنسُّكُ حتى

خَليلُ تكسير أصنام الزَّمان وكم جَبَرْتَ قَوماً ولكن بَعْضُهم هُبَلُ فكل نمرودَ قد أودى بهامَته

إِن يَمتَرِ الشُكَّاكُ فيكَ فَإنَّكَ ال مَهديّ مُطفِئُ جَمرَةَ الدّجّالِ فَلِعَودَةِ الجَبَلِ الّذي أَظلَلتَهُ

كَسا الحَرَمينِ لبسَةَ عَبد شَمسٍ وَهاشمَ غُرَّتي نَسلِ الخَليلِ وَلِلبَلَدِ الأَمينِ أَجدَّ أَمناً

أَرَقُّ من الماء لولا الشُّعَاع لأَفْنَتْهُ رَشْفاً شفاه المُقَلْ وكالنّار من وَهَج تِيه الصَّبا

تُرَى أَراكَ وَأَنتَ في دَسْتِ العُلَى كَالبَدرِ في هالاتِهِ المُتَهلِّلهْ فَهُناكَ أَنشرُ مِن مَدائِحِك الّتي

لِعَلائك التّأييدُ والتأميلُ ولمُلْكِكَ التَّأْبيدُ والتّكميلُ أبداً تُهِمّ وتقتفي فَتنالُ ما

لاحَ لَنا عاطِلاً فَصِيغ لَهُ مَنَاطِقٌ من مَرَاشِقِ المُقَلِ حياةُ رُوحي وفي لواحِظِهِ

أَصغى لهَيْثَمَة الواشي فَقالَ سَلا وَكاذِبٌ في الهوى مَن يَحتوي الفَلا كَأَنَّ الصِبَى مُزْنَةٌ هبَّت عليه صَباً