قافية اللام (ل)

بنور الدّين رُوِّض كُلُّ مَحْلٍ من الدُّنيا وجُدِّد كلُّ بالِ أقام على ثنيّة كلِّ خوفٍ

يا ما أحسن البحر والواحد حداه مسطول قاعد على جنب

أخلَى فَصَدَّ عَنِ الحميمِ وما اِخْتَلَى ورأى الحِمَامَ يغُصُّهُ فَتَوسَّلا ما كانَ واديهِ بِأوَّلِ مَرتعٍ

أيا مِلكاً ألقى على الشِّرْك كلكلاً أَناخَ عَلى أماتِه كِلكَلَ الثَّكلِ جَمَعْتَ إلى فتح الرُّها سدّ بابهِ

صِفاتُ مجدِك لفظٌ جلّ معناه فَلا اِستَردّ الّذي أعِطاكهُ اللّهُ يا صَارِماً بِيَمينِ اللَّه قائمُهُ

يا بِأَبي مَن وَصَلا وَمَلَّ مِمّا مَطَلا زارَ وَقَد خاطَ الدُّجَى

عَطَفوهُ فَتَمادى وَلَها عَن حَشاً أَسعَرَ فيها الوَلَهَا رَقَدَت مُقْلَتُهُ عَن مُقْلَةٍ

قِفْ قليلاً لأَسْأَلَكْ مَنْ مِنَ الأُفْقِ أَنْزَلَكْ صِرْتَ في الأرضِ ماشِياً

عاتَبْتُهُ فاسْتَطالا وصَدَّ عنّي دلالا وهكذا مَن تعالَى

وحق نصف اسمه الأخير لقد كنت له قديماً كأوله لا تولني من نداك فوق مدى