قافية اللام (ل)

مُحَسِّنٌ ما لِحُمقِهِ مِثلُ أَكثَرُ ما في طِباعِهِ الجَهلُ إِذا غَدا في الحَديثِ مُبتَدَئاً

يا طاعِني بِعِتابٍ كادَ يَنفُذُني لَو لَم أَكُن لا بِساً دِرعاً مِنَ الأَمَلِ اِخلَع عَلَيَّ جَديداً مِن رِضاكَ فَقَد

غَزالٌ تَدَلُّلُهُ دَلَّهُ عَلى قَتلِ مَن هُوَ عَبدٌ لَهُ وَذَلِكَ أَنِّيَ مَلَّكتُهُ

أَبا الفَضلِ تُبدي تَمَصبَطرُماً وَأَنتَ عَنِ الفَضلِ في مَعزِلِ فَكَم ذا وَأَنتَ تُغَنّي لَنا

إِذا ما لِساني لاحَ في ظَهرِ نُطقِهِ رَمى السَمعَ مِنهُ بِالأَغَرِّ المُحَجَّلِ فَ لاتُنكِرَن أَن قُلتُ ما لا تَقولُهُ

يا أَيُّها البَدرُ إِنَّ البَدرَ قَد أَفَلا وَإِنَّ طِفلَ الدُجى قَد صارَ مُكتَهِلا فَاِجلُ الَّتي إِن بَدَت وَالعَيشُ مَطعَمُهُ

يا مَن إِذا حال أَخٌ لا يَحول وَمَن عَلى الدَهرِ بِهِ نَستَطيل عارَضَنا بَعدَكَ ما شَرحُهُ

ظَلَّلَني بِوُدِّهِ الظَليلِ أَخٌ نَداهُ واضِحُ السَبيلِ يَسيرُ في المَجدِ بِلا دَليلٍ

يا مَن جَنَيتُ عَلَيهِ ما أُقِرُّ بِهِ وَكَم مُقِرٍّ نَجا إِذ قالَ ما فَعَلا إِن لَم يَكُن لَكَ بُدٌّ مِن مُعاقَبَتي

قَد جَمَحَ الهَجرُ بِمَن لَم يَكُن يَنزِلُ عَن ظَهرِ ذَلولِ الوِصال غَريبِ حُسنٍ ما اِهتَدى حُبُّهُ