قافية اللام (ل)

رُبَّ ظَبيٍ خَنِثٍ ألحاظُهُ كَعَوَالي مُنذِرٍ يَومَ النِّزالِ أترَعَ الكَأسَ وحَيَّاني بِهَا

أهِلِّي قَدْ أنى لكِ أن تُهِلِّي إلى صَوبِ الغمامِ المُسْتَهِلِّ فَمُدِيّ طرفَ ناظرةٍ تَرَيْني

عَزْمٌ حَدَاهُ السَّعْدُ والإِقبالُ وعُلاً تَضَعْضَعُ دونَها الآجالُ وعوائِدٌ للهِ مَا زالتْ لكُمْ

إِلَيْكَ منكَ فرارُ الخائِفِ الوَجِلِ وَفِي يَديكَ أَمانُ الفارِسِ البَطَلِ تقابَلَتْ نحوَكَ الآفاقُ واجْتَمَعَتْ

كُفِّي شُئُونَكِ ساعَةً فَتَأَمَّلِي فِي لَيْلِها بُشْرَى الصَّباحِ المُقْبِلِ وتَنَجّزِي وَعْدَ المشارِقِ وانظُرِي

إِقبالُ جَدِّكَ للإِسلامِ إِقبالُ وعزُّ نصرِكَ للإِشراكِ إِذْلالُ ولا مُعَقِّبَ لِلْحُكْمِ الَّذِي سَبَقَتْ

سلامٌ عَلَى الأَيَّامِ تسليمَ إِقْبالِ بآمالِ تحقيقٍ وتحقيقِ آمالِ بمَقْدَمِ فتحٍ من مليكٍ مُظَفَّرٍ

أَخَفْضاً نَوَتْ فِينا النَّوى ولَعَلَّها أَجَدَّ بِهَا طُولُ السُّرى فأَمَلَّها وَحاشَ لأَصْدَاءِ الفَلا أن تَصُدَّها

عَجَباً لِغَيِّ الحُبِّ لاح سَبِيلُهُ ولِرُشْدِ حِلْمِكَ كَيْفَ ضَلَّ دَليلُهُ ولِعَيْشِ صَبٍّ لا يَرِقُّ حَبِيبُهُ

لَعَلَّكِ يَا شمسُ عند الأصيلِ شَجِيتِ لِشَجْوِ الغرِيبِ الذَّليلِ فكونِي شَفيعي إِلَى ابْنِ الشَّفِيعِ