قافية اللام (ل)

كَم يَتَمادى لَيلِيَ الأَطوَلُ كَم يَتَبارى دَمعِيَ المُسبَلُ يا طولَ هَجرٍ مالَهُ آخِرٌ

وَجَدَ الحاسِدونَ فينا مَقالا فَوَّقوا أَسهُماً لَنا وَنِبالا عَجِبوا أَنَّ قانِصاً بَثَّ في الآ

زائِرٌ زارَني فَهاجَ خَيالا كُنتُ لَولاهُ أَسوَأَ الناسِ حالا فَتَمَتَّعتُ مِن غَزالٍ وَحاشى

البَينُ جَرَّعَني نَقيعَ الحَنظَلِ وَالبَينُ أَثكَلَني وَإِن لَم أُثكَلِ ما حَسرَتي أَن كِدتُ أَقضي إِنَّما

لا تَعذِلي جارَتي أَنّى لَكِ العَذَلُ فَلا شَوىً ما رُزِئناهُ وَلا جَلَلُ إِحدى المَصائِبِ حَلَّت في دِيارِ بَني

ذَكَرتُ مُحَمَّداً بِقَتلِ مُحَمَّدِ وَقَحطَبَةً ذِكراً طَويلَ البَلابِلِ وَكانَ الأَسى قَد آلَ فيهِ إِلى الحَشا

مازالَتِ الأَيّامُ تُخبِرُ سائِلاً أَن سَوفَ تَفجَعُ مُسهِلاً أَو عاقِلا إِنَّ المَنونَ إِذا اِستَمَرَّ مَريرُها

جَوىً ساوَرَ الأَحشاءَ وَالقَلبَ واغِلُهُ وَدَمعٌ يُضيمُ العَينَ وَالجَفنَ هامِلُه وَفاجِعُ مَوتٍ لا عَدُوّاً يَخافُهُ

بِأَبي وَغَيرِ أَبي وَذاكَ قَليلُ ثاوٍ عَلَيهِ ثَرى النِباجِ مَهيلُ خَذَلَتهُ أُسرَتُهُ كَأَنَّ سَراتَهُم

شَهِدتُ لَقَد لَبِستَ أَبا سَعيدٍ خَلائِقَ تَبهَرُ الشَرَفَ الطُوالا أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفاقاً