قافية اللام (ل)

معترفٌ فيها الدليلُ أنّهُ قد ضلَّ عن قصدِ السبيل وأضَلْ فالقوم من مُحتسبٍ لنفسه

أبا جعفرٍ إنّ الولاية إن تكن مُنبِّلَةً قوماً فأنت لها نبْلُ فلا ترتفع عنّا لشيء وليتَهُ

خبا مصباحُ عقلِ أبي عليِّ وكانتْ تستضِيء به العقولُ إذا الإنسان مات الفهمُ منه

لنا كلَّ يوم نَوْبة قد نَنوبُها وليس لنا رزقٌ ولا عندنا فضلُ فقل لسعيدِ أسعد اللهُ جدَّه

إن أرُمْ شامخاً من العزّ أدركه بذرع رحب وباع طويلِ وإذا نابني من الأمر مك

لا تصغ للوم إن اللوم تضليل واشرب ففي الشرب للأحزان تحويل فقد مضى القيظ واحتثت رواحله

يا أهل جيرون هل لسامركم إذا استقلت كواكب الحمل في ملح كالرياض باكرها

سَرَت بِمَلامٍ حينَ هَوَّمَ عُذَّلي مَلامَةَ لا قالِ وَلا مُتَبَدِّلِ رَأَت رَجُلاً خاضَ الغِنى ثُمَّ أَعقَبَت

أُجرِرتُ حَبلَ خَليعٍ في الصِبا غَزِلِ وَشَمَّرَت هِمَمُ العُذّالِ في العَذَلِ هاجَ البُكاءُ عَلى العَينِ الطَموحِ هَوَىً

كَأَنَّه ذئبُ غضىً أَزَلُّ بَاتَ النَّدى يَضْرِبُهُ وَالطَّلُّ