قافية اللام (ل)

فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما تُناطُ بِكَ الآمَالُ ما اتَّصَلَ الشُّغْلُ

أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني كَريمٌ عَلى حِينِ الكِرامُ قَليلُ وَإِنِّيَ لا أَخْزى إِذا قيلَ مُقْتِرٌ

قُلْ لِلْخَليفَةِ يا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ أَشْكِلْ وَزيرَكَ إِنَّهُ رَكَّالُ قَدْ أَحْجَمَ المُتَظَلِّمونَ مَخافَةً

لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ لِمَا قَرَّ بَيْناً منكمُ الدارُ أَطْولا فَإِنَ تَنْأَ بِيَ الدَّارُ منكم لَمُبْلِغٌ

مَنْ كَانَ يَمْلِكُ دِرْهَمَيْنِ تَعَلَّمَتْ شَفَتاهُ أَنْواعَ الكَلامِ فَقَالا وَتَقَدَّمَ الفُصَحاءُ فَاسْتَمَعوا له

فلم تحو الرياسة من بعيد ولم ترث السماحة من كلال وما قصرت يداك عن المعالي

مَن شابَ قد ماتَ وهو حيٌّ يَمشي على الأرضِ مشيَ هالكْ لو كان عمرُ الفتى حساباً

فما فدلت يمينك من يمين ولا فدلت شمالك من شمال

وما يدرك الحاجات من حيث تبتغي من القوم إلا المصبحون على رجل

فقل لعبيد اللَه لو كان جعفر هو الحي لم ينجح وأنت قتيل ولم تيبع المراق والثار فيهم