قافية اللام (ل)

أنتَ أمرؤٌ غَثُّ الصَّنيَعةِ رثّها لا تُحْسِن النُّعْمَى إلى أمثالي نُعْمَاك لا تَعْدُوك إلاّ في امرئ

غَصنٌ عَلى دِعصِ نَقاً مُنهالِ سعَى بكأسٍ مثلِ لمَعِ الآلِ وفاتناتِ الطَّرفِ والدَّلالِ

أصلي وفَرعي فارقاني معاً واجتُثَّ من حبَليهما حَبلي فما بقاءُ الغُصنِ في ساقهِ

عليُّ يا ذا الجودِ والمعالي يا مَعدنَ الإنعامِ والإفضالِ يا مَن به نِيطَت عُرى الآمال

تقول لي واعتنقنا فأبصرتني بالي هذا اللقاء منام

أيا أَثلاتِ القاع من بطن تُوضِحِ حنيني إلى أفيائِكُنَّ طويلُ ويا أثلاتِ القاعِ قلبي مُوكلٌ

وخصصتني بزيارةٍ أضحى لها مجدي بها طولَ الزمانِ مؤثّلُ وقضيبُ ديني وهو دينٌ وافرٌ

لم تزرني أبا عليّ سنو الـ ـجدب عندي بعد الكفاف فضولُ غيرَ أنّي باغي جليلٍ من الأمـ

وهبتُم لنا يا آل وهبٍ مودَّةً فأبقت لنا جاهاً ومجداً يؤثّل فمن كان للآثام والذلِّ أرضُهُ

لا تخافي إن غبت أن تنتاسا ك ولا إن وصلتِنا أن نمّلا إن تغيبي عنّا فسقياً ورعياً