قافية اللام (ل)

أَما تَرى الشَمسَ حَلَّتِ الحَمَلا وَقامَ وَزنُ الزَمانِ فَاِعتَدَلا وَغَنَّتِ الطَيرُ بَعدَ عُجمَتِها

لا تُعَرِّج بِدارِسِ الأَطلالِ وَاِسقِنيها رَقيقَةَ السِربالِ ماتَ أَربابُها وَبادَت قُراها

سَأَلتُ أَخي أَبا عيسى وَجِبريلَ لَهُ عَقلُ فَقُلتُ الخَمرُ تُعجِبُني

نَجوتُ مِنَ اللِصِّ المُغيرِ بِسَيفِهِ إِذا ما رَماهُ بِالتِجارِ سَبيلُ وَسَلَّطتُ خَمّاراً عَلَيَّ بِخَمرِهِ

وَمُعتَدٍ بِالَّذي تَحوي أَنامِلُهُ مِن كَأسِ مُنتَخِبٍ لَم يَثنِهِ المَلَلُ لَكِن تَحاجَزَ عَنها أَن تُعَجِّزَهُ

لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ

دَع عَنكَ ما جَدّوا بِهِ وَتَبَطَّلِ وَإِذا مَرَرتَ بِرَبعِ قَصفٍ فَاِنزِلِ لا تَركَبَنَّ مِنَ الذُنوبِ خَسيسَها

أَعاذِلُ ما عَلى مِثلي سَبيلُ وَعَذلُكَ في المُدامَةِ يَستَحيلُ أَعاذِلُ لا تَلُمني في هَواها

خَليلَيَّ بِاللَهِ لا تَحفِرا لِيَ القَبرَ إِلّا بِقُطرُبُّلِ خِلالَ المَعاصِرِ بَينَ الكُرومِ

وَخَمّارٍ حَطَطتُ إِلَيهِ رَحلي فَقامَ مُرَنَّحاً ثَمِلاً يَميلُ فَقُلتُ لَهُ إتَّئِدهُِ فَالرِفقُ يُمنٌ