قافية الميم (م)

أَوَدُّ لِعَينَيكِ نورَ الهِلالِ يُنارُ بِهِ الحَلكُ الأَدهَمُ وَلِلشِّعرِ مِنك سَوادَ الظَلامِ

اللَيلُ في صَدري بَدا يُظلمُ لا كَوكَبٌ فيهِ وَلا أَنجُمُ يعثُر قَلبي هائِماً في الدُجى

لقد ناحَت رُبَى لُبنانَ حُزناً على مَن كانَ في يدِهِ الزِّمامُ أميرٌ مِن بني رَسلانَ كانتْ

سلَ البَدرُ بِالضِياءِ الظَلاما وَبَكى وَالدُموعُ كانَت هِياما وَمَشى النُجمُ خَلفَه بِخُشوعٍ

كَم قَد رَأَيتك وَالظَلامُ مُخَيِّمٌ تَنسَلُّ تَحتَ سدوله الآثامُ تَشدو عَلى القيثارِ أَنغامَ الأَسى

كلُّ سَعدٍ يُبنى عَلى شَقوَةِ الغَي رِ فَهذي شَريعَةُ الأَيّامِ أُنظُرِ الشَمسَ كَيفَ صارَت نَهاراً

سَأل الرَقيب عَن سقامي قُلت لا أَعلم من أَخبَر الضدّ عَن حالي وَمن أَعلَم ما صُنتُ سر الهَوى وَاللَهُ بي أَعلَم

قُم بِالتَهاني أَيا نَديم وَاِملا القناني مِن القَديم وَاِسمع أَغاني صَوتٍ رَخيم

يا مَن حَوى في البُدور المَطلع الأَسما سامي جَمالك لَهُ رَب السَما أَسمى عذارك اللي بِخَدّك خَطّ لي أَسما

ساقي المدام غنِّ غَن لا تَختشي لَوم وَاِروِ الغَرام عَني عَني