قافية الميم (م)

رَاعَنَا خَطْبُهُمْ وَكَانَ جَسِيماً مَسْبَحَ الحُوتِ هَلْ شَبِعْتَ رَمِيمَا كُلْ صُدُوراً وَانْهَشْ كُلىً وَتَفَكَّهْ

رَأْفَةً بُّهَا الدُّعَاةُ الكِرَامُ فَلَّ حَدِّي وَقَدْ يَفَلُّ الحُسَامُ فِيمَ تَسْتَنْشِدُونَنِي بَعْدَ أَنْ طَا

ذَلِكَ الرُّزْءُ فِي الصَّدِيقِ الْكَرِيمِ كَانَ سَهْماً أَصَابَنِي فِي الصَّمِيمِ كُلَّمَا جَدَّ ذِكْرُهُ بِيَ جَدَّتْ

رَبَّ البَيَانِ وَسَيِّدَ القَلَمِ وَفَّيْتَ قِسْطَكَ لِلعُلَى فَنَمِ نَمْ عَنْ مَتَاعِبِهَا الجِسَامِ وَذَرْ

الحُسْنَيَانِ سَلامَةٌ وَكَرَامَةٌ وَالسَّوءيَانِ خَصَاصَةٌ وَسَقَامُ

الحِكْمُ بِالجَّلْدِ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَمَا نَهَاكُمْ الرُّشْدَ عَنْهُ يَا لأُولي الحِكَمِ أَفْلاذَ أَكْبَادِنَا بِالسَّوْطِ…

خَفَقَتْ لِطَلْعَةِ وَجْهِكَ الأَعْلامُ وَمَشَتْ تُحِيطُ بِرَكْبِكَ الأَعْلامُ مِنْ مَرْفَأِ الثَّغْرِ الأَغَرِّ إِلَى حِمَى

دَالَ السُّكُونُ مِنَ الحَرَاكِ الدَّائِمِ وَأَقَرَّ بَعْدَ السُّهْدِ عَيْنَ النَّائِمِ دُنْيَا يَعُودُ العَقْلُ فِي تَصْرِفِهَا

حُيِّيتِ يَا ذَاتَ المَقَامِ السَّامِي بِتَحِيَّةِ الإِكْبَارِ وَالإِعْظَامِ اليُمْنُ وَالإِقْبَالُ عَادَا فِي زَهَا

حَيُّوا الإِمَامِ الحَقِّ فِي الإِسْلامِ مَا كُلُّ مُؤْتَمٍّ بِهِ بِإِمَامِ حَيُّوا الأَمِينَ المُصْطَفَى مِن رِبهِ