قافية الميم (م)

مَنْ لِلإِقَالَةِ مِثْلُ أَحْمَدَ مَاهِرٍ بِالحِلْمِ إِذْ تَتَعَثَّرُ الأَحْلامُ سَمْحٌ بِفِطْرَتِهِ أَبِيٌّ عَادِلٌ

وَ عَلِي مَنْ فَعَلِيٍّفي الجلى إذَا مَا نُودِيَ المُتَحَفِّزُ العَزَّامُ مُتَثَبِّتٌ فيمَا انْتَوَاهُ مُصَمِّمٌ

مَنْ مِثْلُ وَاصِفَ وَالبَيَانُ بَيَانُهُ إِنْ لُوحِظَ الإِبْدَاعُ وَالإِحْكَامُ تَكْسُو مَبَانِيهِ المَعَانِي زِينَةً

مَنْ مِثْلُ مَكْرَمَ فِي تَفَوُّقِهِ إِذَا رَجَحَ الكَلامَ لَدَى العُقُولِ كَلامُ مَا السَّيْلُ أَسْرَعُ مِنْ خَوَاطِرِهِ سِوَى

مَا القَوْلُ فِي عَبْدِ الحَمِيدِ وَفَوْقَ مَا يَصِفُونَ ذَاكَ الجِهْبِذُ العَلاَّمُ أَلرَّأْيُ فِي كُبْرَى المَعَاضِلُ رَأْيُهُ

لِنِقَابَةِ الزُّرَاعِ فَخْرٌ أَنَّهَا تَرْعَى مَصَالِحِهُمْ وَذَاكَ ذِمَامِ وَتَفِي بِمَا افْتَرَضَتْ لَهُمْ آلاؤُهُمْ

يا فوق ما يسمو لجاج الهوى ويطمح الوجد ويبغى الهيام ألطف بعشاقك وارفق بهم

عيدك باسم الخضر عيد الندى وافى وللعلياء فيه وسام تدعو قلوب الناس فيه بان

جَلَوْتَ المُنَى أَيُّهَا المَوْسِمُ وَزَانَتْ ضُحَى شَمْسِكَ الأَنْجُمُ وزَادَتْ رِيَاضُ الحِمَى نَضْرَةً

بني العرب فيم الصبر والحال ما نرى ويأبى علينا الخسف تاريخنا قدما وحتام نطوي العمر والليل دامسٌ