قافية الميم (م)

أَلاَ قُلْ لِمَوْلانَا الإمامِ مَناخُنَا بِحُصْنِ مَسارٍ لا بِحُصْنِ شِبَامِ وإنّا نُرَجِّي أن يُتَاحَ لجَيْشِنا

قَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمِ يا ذَا الْعُلَى والْكَرَمِ ولا بَرِحْتَ دائماً

وَصَلَ الدَّوَاءُ فَدُمْتَ يَا رَبَّ السِّيادَةِ والزَّعامَهْ كَافاكَ رَبِّيَ بالكَرَا

لَسْتُ أَهْلاً لِهذِهِ النّعَمِ هِيَ فَصْلٌ مِنْ بارِىءِ النَّسَمِ

مَنْ ذَا يُطِيقُ لِرَبِّهِ شُكْراً عَلَى بَعْضِ النِّعَمْ وَأَنا الذي أُعْطيتُ مِنْ

لَوْ كانَ لِي كُلُّ لِسانٍ لَما وَفَيْتُ بالشُّكْرِ لِبَعْضِ النّعَمْ فكَيْفَ لاَ أَعْجَزُ عَنْ شُكْرِها

أَدِمْ عَلَيْنا النِّعَما واصْرِفْ عَنّا النِّقَما وانْشُرْ عَلَيْنا الكَرَما

إلَى مَتَى ذَا الهَمُّ والغَمُّ أمِثْلُ ذَا يُوجِبُهُ الحِلْمُ وأَنْتَ عَبْدٌ تَحْتَ حُكْمِ القَضا

نِدَاءٌ لأَهْلِ الكَشْفِ في كُلِّ مَوْطِنٍ مِنَ الأَرْضِ مِنْ عُرْبِ الوَرَى والأَعاجِمِ أَما فِيكُمُ يا صَفْوَةَ الخَلْقِِ واحِدٌ

كَأَنَّما الأَغْصانُ إذْ أَحْدَقَتْ بالنَّهْرِ مِنْ بَعْدِ بُكَاءِ الغَمامِ غِيدٌ عَلَى مِرْآةِ حُسْنٍ تَنا