قافية الميم (م)

هم العرب الفصاح لهم بيان مبين ليس فيه أقل وصمه مقيم اللسن فظلهم بيانا

رسول الهوى بلغ سلامي إلى سلمى وعاط حميّا ثغرها الباسم الألمى وناج هواها، علّ في الغيب رحمة

بَـــــــانَ أَمْسِي كلحْـــــــــــــظَــةٍ تَتبَسَّــــــــــــمْ كسَــرابٍ وتَـــــــــــــــــــــــارة…

فَقدَتْ كِرامُ بني طِرادٍ فاضلاً قد باتَ في دارِ النعيمِ مُنعَّما في إثْرهِ التأريخُ يدعو قائلاً

يطوي خريطته ويعطيني يداً أخرى لكي أجتاز فردوس الجحيم ، أشيد بالماضي ، أعيد كتابة المستقبل المغدور .

هلا وفيت بأن قضيت كما وفي صحب ابن فاطمة بشهر محرم قوم ترى لسيوفهم وأكفهم

حطَّمَ الحُبُّ قلبَنا وتهاوَتْ من عُرُوشِ العُلاَ نُفُوسٌ كِرَام وَلَزِمْتُ الهوى لعليَّ أَلْقَى

كُنتَ في الغرام مُنذُ صِبايا لم يعرني الغرامُ أي إهتمامِ إنني للغرام لا زلتُ أسعى

كتمتمُ هواكمُ والهوى يتكلمُ وخُنتُم فؤاداً في الهوى يتألمُ وسلمتموُني للزمان يسوُمني

أرى الإحسان في دُنياي شراً وإن الشر ينعمُ في النعيمِ وينعم في زمان كان فيه