قافية الميم (م)

عذولٌ لست أسمع منه عذلاً على غيداء مثل البدر تمَّا له طرفٌ ضريرٌ عن سناها

آهاً لشملٍ وقد وهى سلكهُ وكان ذا دُرٍّ بعبد الرحيم فليتني لاقيتُ منه الردى

محبوبتي دنيا جفت بعد ما جادت وكانت نزهة الهائم كانت مع الإير زمان الصّبا

وقالع من جنتي خدّه نبتاً به العشاق قد هاموا يقول محتجاً إذا لمتهُ

يا رُب كأس صاغها لي شادنٌ نعم الصياغة في الزمان المعلم فأخذتها كالتاج وهو مكلّلٌ

عبريَّةٌ قالتْ لمنْ قدْ واصلَتْهُ مُنْعِمَهْ بالكلماتِ العشرِ لا

سادتي كم أتشكى لحليّ يتغمَّمْ صرت من وهميَ تيساً

كم تمسكت بممدوحين في حلبٍ رفدهما لي ما عُدِم فبمشكورين محمود مضى

سقي ابن هشام في الثرى نوء رحمةٍ تجرّ على مثواه ذيل غمام سأروي له من سيرة المدح سيرةً

فضلت السعيد وأستاذه بنظميهما وبنثريهما وكانا عتيقي فخارٍ حويت