قافية الميم (م)

أَمّا فُؤادي فَقَد رَقَّت جَوانِحُهُ عَنِ الغَرامِ وَخانَتني عَزائِمُهُ وَلَستُ أنكِرُ ما فيهِ لِبُعدِكُمُ

أَمّا ظُباكَ فَقَد دانَت لَها الأُمَمُ فَما تُخالِفُها عُرب وَلا عَجَمُ يَجري القَضاء بِما تَهوى فَإِن جَمَحَت

قَد غادَرَ الشُّعَراء مَن يَتَرَدَّمُ إِن كانَ يُسمَعُ ما أَقولُ وَيُفهَمُ لي كُلُّ يَوم آيَةٌ مَشهورَة

خلف الأوجال أودت به المنون فيا للقوم هاج البلبال منه جوى يبين

تنبه فهذا أوان الرحيل وشمر فليس عليها مقيم إذا أينع الزهر حان القطاف

دمع كسح الغيوم وزفرة كالجحيم عذب بما ترتضيه

زهرُ مشيب المفارِق تفتّحَت عنه الكمام فابكِ الزمان المفارق

النوى أفنت قوى جلدى فدموع العين تنسجم لم أجد عونا على السقم

إِذا اتَّقى القَومُ قَبلَ الصَّيدِ في حَرَم جَعَلتُ كُلَّ مَكانٍ حَلَّهُ حَرَما لا تَحمَدِ الدَّهرَ في فِعلٍ يَجودُ بِهِ

أرى دمع الجفون له انسجام ألاح البرق أم صدح الحمامُ أهبّت نفحةً من أرض نجد