قافية الميم (م)

إِلامَ تَجُنُّ الحادِثاتُ وَتَظلمُ وَحَتّى مَتى تَبغي العِداةُ وَتظلُمُ حَملنا مِن الأَيّامِ ما لا يَطيقه

أَنّا بَنو عُثمانَ أَعلامُ الوَرى وَالأَرضُ تَشرُفُ فَوقَها الأُعلامُ إِنّا السَنامُ إِذا الأَنامُ تَفاخَرَت

يا غلامُ ارقبِ الفجرَ حتى يتجلى فنادي للمدامِ بينَ شمسٍ تدورُ في كفِّ بدرٍ

ثَقِيفُ اجْمَعِي للَّاتِ ما شِئتِ من عَزْمِ ولا تُسلِميها للمعاولِ والهَدْمِ أتاها أبو سُفيانَ يرمِي كِيانَها

سر يا أُسامةُ ما لجيشكَ هَازِمُ أنت الأميرُ وإن تعتَّب وَاهِمُ قالوا غلامٌ للكتائبِ قائدٌ

دَعونا نَبتدِر وِردَ الحِمامِ لِيُطفئَ بَردُه حَرَّ الأَوامِ دَعونا إِنّ لِلأَوطانِ حَقاً

يَا ابْنَيْ خُوَيْلِدَ أيَّ شَرٍّ هِجْتُما إن كانَ مَن يَبغِي المُحالَ فأنتما أَفَتَدْعُوانِ إلى قتالِ مُحمّدٍ

إلى طَيِّئٍ يا ابنَ عمِّ النبيِّ إلى معشرٍ يعبدون الصَّنَمْ إلى الفلسِ في جُندِكَ الغالبين

مُحمّدُ يا ابنَ مَسلمةٍ سَلامُ وَحمْدٌ من شعائرِه الدَّوامُ إلى القُرَطاءِ لا كانوا رِجالاً

بنى ثعلبة هُبّوا فإنّ الليثَ قد عَزَمَا رماكم بابن حارثةٍ