قافية الميم (م)

ببرئي جئتَ ناظمَ عقد درٍ فريداً في انتساق وانتظامِ غدا كلفا به بدر الدياجي

إني لأقنع من ظلال أحبّتي بحنان أخت أو بكفّ مسلّم وبجلسة طابت لدىّ بغرفة

قلبٌ تقسَّم بين الوجد والألم هل عند لبنانَ نجوى النيل والهرم أشكو جواي إلى الرُّوح التي احتضنت

لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى لي غير ذلك موطناً ومقاما وطني على طول الليالي دارُه

بِبرئك أضحت الدنيا تُسامى وأبدلت العبوس بالإبتسامِ فأنت وُقِيتَ لم تخصص بسقْم

أنا وحدي في البِيدِ حيرانُ هائم فمتى تَذكُرُ القفارَ الغمائم رحمةً يا سماءُ إن فمي جف

طوى السنين وشق الغيب والظلما برقٌ تألق في عينيك وابتسما يا ساري البرق من نجمين يومض لي

بطل الأبطال من أرض الهرم لبس الغار وجلّى وغنم كيف تذرون عليه دمعكم

هي صفحة طويت وحان ختام آسي الأساة على ثراك سلامُ لهفي عليك تسلّمتك يد البلى

لا تجزعوا للشاعر الملهم ما مات لكن صار في الأنجم ما كان إلا زائراً عابراً