قافية الميم (م)

هَلْ أَنْتِ حُلْمٌ مِنْ ذُرَا أَحْلامِي هَلْ أَنْتِ طَيْفٌ مِنْ هَوَى أَوْهَامِي هَلْ أَنْتِ حَقًّا فِي الْحَيَاةِ حَبِيبَتِي

طُفْ خَاطِرِي عَانِقِ الأَقْصَى وَلا تَهِمِ وَابْكِ الْبُحُورَ دَمًا وَاذْرِفْ عَلَى الْحُرُمِ بَلِّغْ سَلامِي وَشَوْقِي…

القول ما شهد الفعال بصدقه والصدق ما قالت به الأيام

ومن حقكم شكرا آلائكم ومن حق شانئكم أن يذم فما أنس لا أنس ذاك العلا

عَلَى شَفَتَيَّ قَدْ وُئِدَ الكَلاَمُ وَفِي رِئَتَيَّ قَدْ بُعِثَ الضِّرَامُ. وَفِي التَّصْرِيحِ إِنْ أَفْضَيْتُ قَتْلٌ

يامسجدي الأقصى أساك علي فمي دمع يسيل على خدود الأنجم كلم تراودني معاني لفظه

عَاجَ الْخَيَالُ فَلَمْ يَبُلَّ أُوَامَا وَمَضَى وَخَلَّفَ فِي الضُّلُوعِ ضِرَامَا مَا لِي وَلِلْكَحْلَاءِ! هِجْتُ عُيُونَهَا

لا تَقُولِي غَيْرَ حُبٍّ ظَلَّ فِي دَمْعِ الْوِئَامِ وَاغْفِرِي لَو كُنْتُ يَوْمًا

أَذِنتُكِ تَرتابينَ في الشَمسِ وَالضُحى وَفي النورِ وَالظَلماءِ وَالأَرضِ وَالسَما وَلا تَسمَحي لِلشَكِّ يَخطِرُ خَطرَةً

طَعْمُ القَصَائدِ صَارَ مُرَّاً عَلْقَمَا لَوْنُ القَصِيْدِ غَدَا بِحَقٍّ مُعْتِمَا كَانَ الوَقُوْرَ وَكَانَ صَاحِبَ حِكْمَةٍ