قافية الميم (م)

زَمانُكَ يا مَولى الكِرامِ كَريمُ عَلى العَيشِ مِنهُ نَضرَةٌ وَنَعيمُ وَنَمضي لَيالينا وَوَجهُكَ بَدرُها

نَعيٌّ زادَ فيه الدَهرُ ميما فأَصبَحَ بَعدَ بُؤساهُ نَعيما وَما صَدَقَ النَذيرُ بِهِ لِأَنّي

وأهيفَ ساجي الطرف بادٍ سناؤه كغصن النقا كالظبي كالقمر التمّ بدا حاملاً مرآتهُ وسلافهُ

لا تلمني فليس يجدي الملامْ إن لوم المتيَّمين حرامْ فبجسمي لا جسمك السُّقم

أقلُّ عنائي أنّني فيه هائم وأيسرُ ما ألقى الدموعُ السواجمُ أراقب منه العفو والذنبُ ذنبهُ

ما بَلْدَةٌ في الشّأمِ قَلْبُ اسمها تَصْحيفُهُ أخرى بأَرْضِ العَجَمْ وثُلْثُهُ إن زالَ مِنْ قَلْبِهِ

صلوا على خير البريةِ خيما وأجلّ من حاز الفخارَ صميما صلوا على من شرِّفت بوجوده

جَليسٌ لنا لا يَبرح الدهرَ قاعداً رمانا به الحِرمانُ من حيثُما رمى له مُقلة حولا وعينٌ مريضةٌ

صبَّح اللَه ذلك الوجهَ بالسَعـ ـدِ وحيّاه بالعُلى والكَرامَه لم نُلاحظ يوماً لحاظَك إلا

تحية مغرى بالصبابة مغرم معنى بعيد الدار والأهل والهم تراها إذا ما أقبل الركب هاجرت