قافية الميم (م)

فكم قد حوى من فضل قول محبر ومن نثر مصقاع ومن نظم ذي فهم ومن خبر حلو طريف جمعته

ألست من الولدان أحلى شمائلا فكيف سكنت القلب وهو جهنم

وَلَقَد رَأَيت وَما سَمِعتُ بِمِثلِهِ لِلبَينِ بَينَهُم غُراباً أَعصَما وَجهٌ عَلَيهِ مِنَ القَباحَةِ مِسحَةٌ

وَوَتَرتُ كَفّي مَرَّتَينِ فَقَد بَعَثَت عَلَيَّ الهَمَّ فَاِنتَقَما بِالأَمسِ حينَ مَدَدتُها خَشَعاً

يَقولُ خَليلِيَ قَولَ الخَليل لَآزَرِهِ في اِتِّخاذِ الصَنَمِ أَيا أَبَتي ظالِماً قَد عَبَد

جَوابُكَ في بُعدِهِ في المَنالِ حَكى هالَةً عُقِدَت في السَما فَيا عَجَباً هالَةٌ قَد بَدَت

هَجَرتَ الفَتى ظُلماً لَهُ فَوَجَدتَهُ مَلِيّاً بِهِجرانِ الخَليلِ إِذا ظَلَم وَقَد كانَ يَجري دَمعُهُ وَهوَ ناكِسٌ

إِن كُنتُمُ لا عَدِمتُم عِلَّةَ النَدَمِ يَحكي وُجودَ لِقاءٍ كانَ كَالعَدَمِ لم تُبقِ أَيديكُمُ مِن شاغِلٍ لِيَدي

يا عادِياً عَدوَ السَفي هِ وَعائِداً عَودَ الحَليمِ ضَيَّعتَ مِقرَعَةً وَعُد

لا دَليلٌ إِلّا عَلَيهِ عَلامَةٌ لا بَخيلٌ إِلّا إِلَيهِ مَلامَه وَلِدينِ الإِسلامِ عِندَ رِجالٍ