قافية الميم (م)

هو في ناديه طوْدٌ راسِخٌ فاذا خاضَ وغىً كانَ حُساما يُشْرِقُ المجدُ على أعْطافهِ

ملأَ العصر بل الدهر عُلاً ثابتُ الحبوةِ طيَّاشُ القلمْ يُظهرُ النَّصرَ لمُستصرخهِ

اذا غصَّ النَّديُّ بحاضريهِ سَراةِ الحي من قارٍ وحامِ وقوبلتِ المساعي بالمساعي

عضُد الدينِ مُشارُ ال دَّهْرِ مُختارُ الاِمامِ فارسُ اليومينِ مِن جَدْ

اذا موسمٌ عادت فوائدُ خيرهِ على الناس نال الخير منك المواسمُ ملأتَ زمان الناس رِفْداً ونجدةً

غدا الدين من فرط المسرَّة باسماً طليق المحيَّا حيث أنت لهُ نجمُ يكاد يغيضُ البحر من خجلٍ به

بقيت لكل مكرًمةٍ وبأسٍ عزيز الجارِ مَحميَّ المقامِ تكرُّ لك المواسمُ والتَّهاني

سألتُ ربي ورب الناس كلِّهُمُ تَضرُّعاً واليه يصعدُ الكَلمُ أن يصرف السوء عن حوباءِ محتمل

اذا سلَّ سيف الرأي من غمد حزمه غدا حاسديهِ ذابلٌ وحُسامُ فيُسرفُ قتلاً والمُهنَّدُ مُغْمدٌ

يكلُّ الركبُ عن اِبلاغِ شوْقي ويحملهُ مع اللُّطفِ النَّسيمُ وتُرقِلُ نحوكم نفسي وفضلي