قافية الميم (م)

إذا سالَ وادي الشيب في مفرقِ الفتى وقنعَ منهُ عمةَ المتلثمِ فيا قبح ما تحكي المراةُ لعينه

وما المرءُ في ذنياهُ إلا كهاجع رأى في غرار النومِ أضغاثَ أحلامِ

أيا منعماً لم تزل مفضلاً إدامَ الضنى سخطك الدائمُ ظلمتُ فإن قلتَ لا بل ظلمتَ

أفي العدلِ أن نمسي ولا تذكرينني وقد سفحت عيناي في ذكرك الدما إلى الله أشكو بخلها وسماحتي

لم ألقَ بعدهمُ قوماً فأخبرهم إلا يزيدهم حباً إلي همُ

وليس بتزويقِ اللسانِ وصوغه ولكنه قد خالط اللحمَ والدما

وكأسٍ من اللَّيل مَخلُوقَة تَبدَّت من التِّبر فيها نُجوم تضمَّنَ باطِنُها قَهوَةً

كأنما قابلَ القرطاسُ إذ مُشِقَت منها ثلاثةَ أقلامٍ على قَلَمِ

إنّي وأنتَ رضيعا قهوَةٍ لَطُفَت عن العِيانِ ودقَّت عن مَدَى الفَهِمِ لم نرتَضِع غيرَ كأسٍ دَرُّها ذَهبٌ

عتقت حتى لو اتصلت بلسان ناطق وفمِ لاحتبت في القوم ماثلةً