قافية الميم (م)

وناطق بلسان لا ضمير له كأنه فخذ نيطت إلى قدم يبدي ضمير سواه في الحديث كما

يأتيك في جبة مخرقة أطول أعمار مثلها يوم وطيلسان كالآل يلبسه

ما ازددت من أدبي حرفاً أسر به إلا تزيدت حرفاً تحته شوم إن المقدم في حذق بصنعته

ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي

أَلَم تَرَ في اِبنِ أَبي خَرزَةٍ يُحِبُّ عُجاباً كَما قَد زَعَم وَلَيسَ بِكَفَّيهِ مِن حُبِّها

رَأَيتُ أَبا زُرارَةَ قالَ يَوماً لِحاجِبِهِ وَفي يَدِهِ الحُسامُ لَئِن وُضِعَ الخِوانُ وَلاحَ شَخصٌ

أَسَعيدُ قَد أَعطَيتَني أُضحِيَّةً مَكَثَت زَماناً عِندَكُم تُطعَمُ نِضواً تَعاقَرَتِ الكِلابُ بِها وَقَد

بِشاةِ سَعيدٍ وَهيَ روحٌ بِلا جِسمِ تَمَثَّلَتِ الأَمثالُ في شِدَّةِ السُقمِ يَقولُ لي الإِخوانُ لَمّا طَبَختُها

قُل لِاِبنِ حَربٍ طَيلَسانُكَ قَد أَوهى قُوايَ بِكَثرَةِ الغُرَمِ مُتَبَيِّنٌ فيهِ لِمُبصِرِهِ

إِنَّ اِبنَ حَربٍ جادَ لي كاسِياً بِطَيلَسانٍ هَرِمَ قَشمِ اُنظُر إِلى كَثرَةِ تَمزيقِهِ