قافية الميم (م)

ما أمّ يومَ الوَغى زَحفاً بِرايتِهِ إلاَّ تضعضع ثمّ انصاع مُنهَزِما أو بلَّ مَفرِقَ من لم يُنجِهِ هَرَبٌ

بَيضاءُ تَسحَبُ مِن قيامٍ فَرعَها وَتَغيبُ فيهِ وَهوَ جَثلٌ أَسحَمُ فَكأَنَّها فيهِ نَهارٌ ساطِعٌ

أَبا منذِرٍ رُمتَ الامورَ فَقِستَها وَساءلت عَنها كالحَريصِ المُساوِمِ فَما كانَ ذو رأيٍ مِنَ الناسِ قِستَهُ

فللهِ نفي إن في لعبرةً وللدهرِ نقضٌ للقوى بعد إبرامِ غدوتُ على الدنيا مليكاً مسلطاً

أرضٌ مُرَبَّعةٌ حمراءُ من أدَمٍ ما بين إلفَينِ معرفَين بالكرَمِ تذاكَرا الحربَ فاحتالا لها حِيَلاً

قل لابنِ حمزةَ ما ترى في زيرِياجِ مُحكَمَه

قال ابن حمزة يا بُنَي يَ هزلتَ مجتَرئاً فَمَه

أنا النارُ في أحجارِهَا مستَكِنَّةٌ متى ما يهِجها قادحٌ تتَضرَّمِ

ثوى الفقهُ في قعر الثرى مذ ثوى بهِ وغاصَت بحارُ الشعرِ وانقطع النظمُ ولو أنّ هذا الموتَ خصمٌ مفوّةٌ

والارض من صبغِ النبات كأنّما أعلامُها مثلُ القميص المُعلَمِ أو مثلُ جامٍ من عقيق أو كطا