قافية الميم (م)

عاينَ حِباً كالحراجِ نِعَمَهْ يكون أَقصى شلةٍ مُحْرنْجمَهْ

متى أرجو مُسالَمَةَ الهُمومِ وآملُ صِحّةَ الجِسمِ السّقيمِ وكرُّ الحادثاتِ عليَّ تَجني

للهِ دَرُّ فتىً يلذْ اذا استضاموه حِمَامَهْ يلقى السنانَ له عِذَا

ألا كلُّ بُرءٍ بعدَ رَامة مُسقِمي وكلُّ نعيمٍ لا أقولُ لهُ دُمِ تعطلتِ الأجزاعُ من كلِّ مُسرجٍ

يا مَنْ رأى عارضاً يَصوبُ دَماً منبعقَ الودْقِ يَنْبُتُ اللِمَمَا مر على لابني شَمَارمَ فال

سُقِيَتْ ديارُكِ يا ابنةَ الأَقوامِ وَصَبَا اليها صَوبُ كلِّ غَمَامِ وَتَزيَنتْ عَرصاتُها ورسومُها

لا زال جَدُّ الملكِ الأَعظمِ يَعلو على عاليةِ الأنْجُمِ مظفراً أنفسُ أَعدائِهِ

أأعْذِرُ قومي والرِّماحُ تَلومُ وذلكَ خَطبٌ في الزّمانِ عَظيمُ أسعدَ بن زيدٍ أنّ سعدَ نُباتَة

يا أُمَّ مُقْتَحِمِ العَجاجِ الأقْتَمِ قد صرتُ بعدكِ مَغنماً للمَغْنَمِ وشَربْتُ حين شربتُ وُدَّ مُعاشِرٍ

بأَىِّ سلاحٍ أَمْ بأَيّةِ عُدَّةٍ طُرقْتَ فغَالَتْكَ النُّحُوسُ الأَشَائِمُ وعندكَ يدٌ لا يُرامُ وقُوَّةٌ