قافية الميم (م)

صَرَمَت أَسماءُ حَبلي فَاِنصَرَم ظَلَمَتنا كُلُّ مَن شاءَ ظَلَم وَاِستَحَلَّت قَتلَنا عامِدَةً

هَنيئاً رَضيتُ بِما تَصنَعينَ وَإِن كانَ في الحُبِّ غَيرَ اِستِقامَه أَموتُ بِدائي وَكَرَبِ الهوى

أَلبِسِ الماءَ المُداما وَاِسقِني حَتّى أَناما وَأَفضي جودَكَ في النا

أَرى جَسَدي يَبلي وَسَقَمي باطِنُ وَفي كَبِدي داءٌ وَقَلبي سالِمُ فَما السَقَمُ إِلّا دونَ سَقَمٍ أَصابَني

باحَ بِالوَجدِ قَلبُكَ المُستَهامُ وَجَرَت في عِظامِكَ الأَسقامُ يَومَ لا يَملِكُ البُكاءَ أَخو الشَو

أَوقَعتِ في القَلبِ الهَوى وَنَجَوتِ مِنهُ سالِمَه وَبَدَأتِني بِالوَصلِ ثُمَّ

بَينَ الإِزارَينِ مِنَ المُحرِمِ بَدليهُ عَقلِ الرَجُلِ المُسلِمِ في قَدِّ غُصنِ البانِ لَكِنَّهُ

قد رابَني أَن صَدَدتُم في مُجامَلَةٍ وَأَنكَرَ القَلبُ أَن جِئنا بِحُجَتَّكُم فَما الصُدودَ وَقَلبي عِندَكُم عَلِقٌ

شَغَلتُ اِشتِغالي وَنَفسي لَكُم وَأَمسَيتُ صَبّاً إِلى قُربِكُم فَإِن بِالهَوى مَرَّةً عُدتُمُ

أمسى بخدي للدموع رسوم أسفا عليك وفي الفؤاد كلوم والصبر يحسن في المواطن كلها