قافية الميم (م)

ما اِزدَدتُ في أَدَبي حَرفاً أُسِرُّ بِهِ أَلا تَبَيَّنتُ حَرفاً تَحتَهُ شومُ إِنَّ المُقَدَّمَ في حَذَقٍ بِصَنعَتِهِ

لا تَقبَلَنَّ الشِعرَ ثُمَّ تَعُقُهُ وَتَنامُ وَالشُعَراءُ غَيرُ نَيامِ وَاِعلَم بِأَنَّهُم إِذا لَم يُنصَفوا

ياذا الَّذي في الحُبِ يَلحى أَما وَاللَهِ لَو حَمَلتَ مِنهُ كَما حَمَلتُ مِن حُبٍّ رَخيمٍ لَمّا

سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ

لقد ملأت عيني بحسنِ محاسنٍ ملأنَ فؤادي لوعةً وهموما

تيسري للمام من أمم ولا تُراعي حمامةَ الحرمِ قد غاب لا آب من يراقبنا

وا بأبي مفحمٌ لعزته قلت له إذ خلوتُ مكتتما تحبُّ باللَه من يخصك بالحبِّ

على سر من را والمصيف تحيةٌ مجللةٌ من مغرمٍ بهواهُما ألا هل لمشتاقٍ ببغدادَ رجعةٌ

دعوتَ الى مماحكةِ الصيام وإعمال الملاهي والمُدامِ ولو سبقَ الرسولُ لكان سعيي

أعزِّي يا محمدُ عنك نفسي معاذ اللَه والأيدي الجِسامِ فهلا ماتَ قومٌ لم يموتوا