قافية الميم (م)

فديتك ما لوجهك صد عني وأبديت التندمَ بالسلام أحين خلبتني وقرنت قلبي

هززتك للصبوحِ وقد نهانا أميرُ المؤمنين عن الصيامِ وعندي من قيانِ القَصرِ عَشرٌ

أطيبُ الطيباتِ أمرٌ ونهيٌ لا يُردانِ في الأمورِ الجسامِ وامتطاءُ الخيولِ في كَنَفِ الأم

من لصبٍّ لا يرعوي لملامِ نضو كأسين من هوىً ومُدامِ عادَ من لوعةِ الصبابةِ بالكا

إذا شئت أن تلقى خليلاً مُعبساً وجدَّاه في الماضين كعبٌ وحاتِمُ فحاوله عمَّا في يديه فإنَّما

كأن أباريقَ المُدام لديهم ظباءٌ بأعلى الرقمتين قيامُ وقد شربوا حتى كأن رقابهم

بنفسي حبيبٌ أم مكةَ مكرها يعالج مستوراً من الحُزنِ والألم كلانا وحيدٌ لا يُسَرُّ بمؤنسٍ

إن من أطولِ ليلٍ أمداً ليلَ مشتاقٍ تصابى فكتم رُبَّ فظِّ القلبِ لا لينَ له

إلى خازن اللَه في خلقه سراجِ النهارِ وبدرِ الظلَم ركبنا غرابيبَ زفافةً

أثبت المعصومُ عزاً لأبي حسنٍ أثبت من ركن إضم كل مجدٍ دون ما أثلهُ