قافية الميم (م)

وسكباجةٍ تشفي السَّقَامَ بطيبِها على أنَّها جاءَتْ بلونِ سقيمِ إذا زارها أيدي الرجالِ تزاحَمَتْ

لي سيِّدٌ فاتنٌ يعلِّمُني بحسنِهِ كيفَ يُعبَدُ الصنمُ لما رآني وفي يدي قلمٌ

أتى هنا النثارُ على نظامٍ وجاءَ الخيرُ إذ جاءَ الغمامُ فللوسميِّ في أرضي بكاءٌ

الفتحُ منتظمٌ والدهرُ مبتسمُ وظلُّ شمسِ المعالي كلهُ نِعَمُ والعدلُ منبسطٌ والحقُّ مُرْتَجَعٌ

أَشاقَكَ بِالقِنعِ الغَداةَ رُسومُ دَوارِسُ أَدنى عَهدِهِنَّ قَديمُ يَلُحنَ وَقَد جَرَّمنَ عِشرينَ حِجَّةً

فَتىً عُزِلَت عَنهُ الفَواحِشُ كُلُّها فَلَم تَختَلِط مِنهُ بِلَحمٍ وَلا دَمِ كَأَنَّ زُرورَ القُبطُرِيَّةِ عُلِّقَت

قِصارُ الخُطى فُرقُ الخُصى زُمَرُ اللِحى كَأَنَّهُمُ ظِربى إِهتَرَشنَ عَلى لَحمِ ذَكَرتُ حَمامَ القَيظِ لَمّا رَأَيتُهُم

وَلمّا رَأَيتُ الأَصبَحيَّةَ قَنَّعَت مَفارِقَ شُمطٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ تَرَكتُ دِفاعَ البابِ عَمّا وَراءَهُ

تُجالِسُنا بِنتُ الدَلالِ تَعَلَّقَت عُراهُ بِحَبّاتِ القُلوبِ الهَوائِمِ وَبَيّنَ ما تُخفي مِنَ الوَجدِ وِدَّها

أَتُظهِرُ ما في الصَدرِ أَم أَنتَ كاتِمُه وَكِتمانُهُ داءٌ لِمَن هُوَ كاتِمُه وَإِضمارُهُ في الصَّدرِ داءٌ وَعِلَّةٌ