قافية الميم (م)

وَرِثت يا خِدن العُلى وَالنَّدى ديار مِن رَبّي قَضى قَرضَهم مَن أُهلِكوا خَنقاً وَفي البَحرِ قَد

يا حُسنَها خيريّة أَوصى بِها حَتّى لَهُ بِالخَيرِ ربّي يَختمُ أَوصى بِها السرّاج وَهوَ مُحمَّدٌ

لِلرّوضِ بادِر تُمنح التّكريما مِن زَهرهِ مزري الجُمانِ نَظيما مِن عَسجَدٍ وَزُمرّدٍ وَعَقائق

يا أَحنَفَ الحِلمِ الّذي في حِلمهِ صحَّ النّظامْ يا حاكِياً عَدلَ الأَشج

أَيا رَبِّ إِنّ العُمرَ وَلّى كَثيرهُ فَيا رَبِّ تَمِّمْه بِحُسنِ الختامِ وَأَنعِمْ بِمَحوِ الذّنبِ عنِّي تَجاوُزاً

يا أَيّها الشّهم الوليّ النعمِ يا حَسَن الخُلْقِ الحَميد الشّيمِ يا حاتمَ الجودِ وَمَعنَ الكَرمِ

أَحمَدُ اللَّه إِلَهي مَن حَبانا خَيرَ نِعمَهْ نِعمَة الإِسلامِ ديناً

أنا في ميعة الصبا لا أر ى الأيام إلا ملذةً وغراما كل ما في الوصال عندي حلالٌ

إِنّ هَذا القَبر قَد حَلَّ بِهِ أَحمدُ الاِسمِ وَضيفٌ لِلكَريمْ هُوَ عَبدُ العالِ للجنَّةِ قَد

أَيا لَحدَ بَحرِ العِلمِ نعمانِ وَقتِهِ أَأَنتَ بِهِ تَدري وَهَل أَنتَ تَعلمُ فَذاكَ إِمامُ العَصرِ في الدّهرِ أَحمد