قافية الميم (م)

أَرى الناسَ في أَمرٍ سَحيلٍ فَلا تَزَل عَلى حَذَرٍ حَتّى تَرى الأَمرَ مُبرَما وَأَمسِك بأطرافِ الكَلامِ فَإِنَّهُ

ثُمَّ قامَت حَولَها أَترابُها وَعثَةَ الأَردافِ غَرثى المُلتَزَمْ

لَمّا رأَيتُ الحادِثاتِ كَنَفنَني وَأَورَثنَني بُؤسى ذَكَرتُ أَبا الحَكَمْ سَليلَ مُلوكٍ سَبعَةٍ قَد تَتابَعوا

أَسَدٌ في الغيلِ يَحمي أَشبُلاً قَلَّما يَعتادُهُ فيهِ القَرَمْ مُطرِقٌ يَكذِبُ عَن أَقرانِه

أَنقَذَ اللَهُ بِهِ مِن فِتنَةٍ مُرَّةِ المَقطَمِ في في مَن قَطَمْ

كَأَنَّها إِذ خُضِبَت حِنّا وَدَم وَالحُرُضُ العن وَالهَرمُ العُصُمْ

أيقظَني للبرقِ وهو نائمُ جهالةً والعربيُّ حازمُ لو هاج من دائك ما هيَّج لي

مَن ناصري والزمانُ لي خصمُ ومنصفي والطبيعةُ الظلمُ وعاذري من عُزوف نفسِيَ وال

لمن الطلول كأنهنَّ رقومُ تَضْحَى لعينك تارة وتَغيمُ يعهَدنَ بالإقواءِ عهداً حادثا

لله ساعٍ بلَّغتْهُ قدَمُهُ حيث تعدَّت عالياتٍ هممُهْ طوَى السُّرى يبغِي العلا حتى انطوى