قافية الميم (م)

أُديمُ الحَمدَ للَّه السّلامِ وَمَن يَدعو إِلى دارِ السلامِ وَأُهدي مُكثِراً أَسنى سلامٍ

رَأَتني حَنيتُ الظّهرَ لِلقَوسِ مُشبِهاً وَقَد فَتَّت الهِجرانُ قَلبي وَقَد أَصمى فَقالَت لِماذا قلت ستّي تشبُّهاً

ضَمَمتُ حَبيبي للهِوى وَاِعتَنَقتهُ وَمِلتُ عَلى فيهِ إِلى الرّشفِ واللّثمِ وَقَد قيلَ لي هَل كانَ لِلضمِّ علّة

وَشَت خَدّها بِالياسَمين تَزيّناً فَأَمسَكَهُ وَالخدُّ وَاللَّه عَندمُ وَمِن عادَةِ الكافورِ إِمساكُهُ الدّما

شَاموا اِحمِرارَ عُيونِهِ إِذْ شامَني سَأَلوا أَذَا رَمدٌ سؤالَ توهُّمِ فَأَجَبتهم جرح الفُؤاد بِسَيفِها

وَرَوض أَضحَتِ الأَزهارُ فيهِ تُميّلها الصَّبا مَيلاً وَسيما وَلَمّا مَيّلت ضَمّت شِفاهاً

دَخَلت حَمّام صَيدا فَشِمتُ أَمراً عَظيما قَد صِرتُ في وَسطِ نارٍ

يا دُرَّ ثَغرِ حَبيبي أَزرى الجمانَ نَظيما لَكَ العَقيُ مُؤاوٍ

اِضحَك سُروراً لِلهَوى وَتَبسُّما وَاِفترَّ ثَغراً بِالغَرامِ وَمَبسما وَاِطرَب غَراماً بِالجَوى وَصَبابَةً

رَأَيتُ شُعاعَ الشّمسِ قَبّل رِجلَهُ وَأَكثَرَ لِلتّعظيمِ فيها اِلتِثاما فَشَمسُ الضّحى لَم تَستَطِع مِن سَمائِها