قافية الميم (م)

مَنْ كانَ يبغي أن تضاهيَ كفُّهُ أُفقَ السماءِ بما حوتْ من أنجم لا تخلُ مني راحتاهُ لدى الوغى

وَضَيفَين جاءا مِن بَعيد فَقَرَّبا عَلى فَرَسٍ حَتّى اِستَراحَ كِلاهُما قَريناهُما ثُمَّ اِنتَزَعنا قِراهُما

سَلا أَحِبَّتَه من لَم يَذُق كَمَدا يَومَ الفِراقِ وَلَو أَذرى الدُموعَ دَما إِنّي أَسأتُ إِلى سَمعي بفرقتهم

أَبا ثَعلَبٍ حَيّاك رَبّك كُلَّما تَغَنّى بِأَفنانِ الأَراكِ حَمامُ عَلَيكَ سَلام مِن أَخٍ لك ناصِحٍ

إِذا اِشتَدَّ ما بي قلت قَولَ مُتَيَّمِ لِيَوم النَوى في القَلبِ منه كلومُ فَإِن تَكُن الأَيّام فَرَّقن بَينَنا

أَبَت لَحظات عَزمِكَ أَن تَناما وَقَد حَمَّلتها المِنَن الجِساما فَأَصبحت الشآم عَلَيك وَقفاً

خَليليَّ مُرّا بِالعَقيقِ فَسَلِّما عَلى طَلَلٍ لَولا البلى لَتَكَلَّما عهدت بِهِ رَوضاً أَريضاً تروده

أَمِن خَيال هُداه الشَوق وَالحِلم ظَلَّت دموعك فَوق الخَدِّ تَنسَجِمُ وَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلت

هُمّو عَلَّموا عَيني سُؤال المَعالِمِ بِنَوَعَينِ هَطّالٍ عَلَيها وَساجِمِ أَبوا ضِنَّة بي أَن أَرى غَيرَ مُغرَمٍ

قَسَماً بِوَصلِكَ إِنَّ بُعدَ مَرامِهِ أَغرى فُؤاد مُتَيَّمٍ بِغَرامِهِ وَيَلومه فيكِ العَذول وَفي الهَوى